لابد ان الكثير منكم قد سمع بالحادثة التي هزت ثانوية مصطفى بن بولعيد بمسعد بعد الهجمة العنيفة التي تعرض لها استاذ الرياضيات حيث قام احد الكباش عفوا التلاميذ الذين يزاولون الدراسة بالثانوية بنطحه فجاة بعد ان امسكه متلبسا بجريمة الغش مسببا له كسرا في الانف ادى الى اغمائه على الفور لينهال عليه بقية المنحرفين باللكم و الركل غير آبهين لا بحرمة الاستاذ ولا بحرمة المكان المهم ان الأساتذة تدخلو في الوقت المناسب قبل ان يلفظ المسكين انفاسه تحت اقدام ابنائكم الطلبة حاشا الي ربى اولادو .
بعد رفع القضية الى قضاء دولتنا النبيل تنازل الاستاذ تحت ضغوط الاولياء و الوساطات وشهادات الزور من التلاميذ الذين اجمعوا ان الاستاذ كان يهينهم و يسبهم وووو.... و لولا عناية المولى لدفع هذا المسكين تعويضا للمتضررين .
نعم تنازل كما تنازل مدير ثانوية حسوني الذي تعرض لابشع اعتداء امام المارة عند مدخل الثانوية من طرف ابن طبيبة مرموقة . هذا ما قدمته للمجتمع منحرفا اخر يضاف للبقية لانها مشغولة في جمع المال.
والكارثة ان بعض الاعتداءات وقعت من اولياء التلاميذ كما وقع في عين الابل حين قام مدير مصلحة التشغيل بالاعتداء على مساعدة تربوية اثناء آداء مهامها. السؤال المطروح : ماذا لو وقع العكس؟..................... المهم حسبنا الله ونعم الوكيل
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق